شهادة من المدون حبيب الله أحمد في حق القائد الرمز السيد محمد ولد عبد العزيز

أحد, 31/07/2022 - 21:16

بنشاب: ماكان لعملية إنقاذ الطفل شيبو أن تتم لولا العناية الإلهية أولا واخيرا ثم التطور اللافت فى مستويات تكوين وتجهيز وتاهيل القوات المسلحة وقوات الأمن بكل فصائلها ومسمياتها 
وللرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بصمات لاتنمحى مهما قيل عنه وايا كان مسار ملفه فالرجل عمل كل مافى وسعه بمؤازرة الرئيس الحالى غزوانى ودعمه وتخطيطه وشراكته الميدانية  على بناء جيش موريتاني قوي مجهز ومكون ويمكن التعويل عليه محليا واقليميا بل واصبح مثار اهتمام دولي فسراياه وكتائبه ساهمت وتساهم بكفاءة مشهودة فى عمليات حفظ النظام خاصة فى بؤر افريقية ملتهبة 
عزيز عمل بصدق على بناء مؤسسة عسكرية نجحت فى تسييج حدود البلاد بالرجال والحديد والنار 
فى لمغيطى فى لمرية فى الغلاوية 
فى عمق الصحراء فى كل مكان مطارات عسكرية وحدات تدخل مستقلة تملك حرية التحرك والمبادرة وتقدير الموقف دون عائق لوجستي اوتقني 
مدارس عسكرية متخصصة هنا وهناك شدت انتباه العالم فهي اليوم تخرج ضباطا من دول عديدة عبر العالم فى دورات تمهير وتقدم يستفيد منها سنويا مئات الأفراد من قواتنا المسلحة وقوات امننا 
نعم شهد الجيش فى عهد عزيز نقلة نوعية قبلها كان ضعيف البنية تقنيا ولوجستيا 
فى تورين ولمغيطى ذبح الارهابيون جنودنا الذين قاتلوا بشجاعة حتى الدماء الاخيرة ولنا أن نتصور 
هوجموا ولا اتصال بينهم مع القيادة 
هوجموا ولديهم نقص فى العتاد 
هوجموا وعربات المدافع تفتقر للصيانة والجاهزية 
هوجموا وسياراتهم تعانى شحا فى الوقود 
هوجموا وبعض الاليات عجلاتها بحاجة للترييح ولم تبرح مكانها 
هوجمواوالمؤونة توشك على النفاد 
هوجموا والمرض يفتك بهم بسبب ضعف الغذاء ونقص الدواء وحرارة الجو والبعد عن ابسط مقومات الحياة 
هوجموا ورواتبهم زهيدة ومعنوياتهم ليست على مايرام 
اليوم والحمدلله تحسنت اوضاع البنى التحتية والتقنية واللوجستية رغم اننا لسنا راضين عن رواتب صغار الجنود والرتب ونطالب بزيادتها خاصة للقابضين على الجمر حماية للثغور والحدود القصية 
نحن لانمارس الحسد 
عارضنا عزيز ايام قوته واليوم وهو ضعيف مغيب نشهد أنه بذل جهدا وطنيا كبيرا فى النهوض بالجيش والأمن بغض النظر عن مآخذنا عليه فى جوانب وملفات اخرى معروفة 
كشخص لامشكلة لدينا معه 
واي خدمة وطنية قدمها نشيد بها ونثمنها 
فالمصلحة العليا لبلدنا هي البوصلة 
وهل من خدمة اكبر من بناء جيش وقوات أمن ومؤسسة عسكرية قادرة على حماية البلاد والتدخل وقت المحن الوطنية 
بالمناسبة الانقلابات لاتنقص من قيمة جيشنا البطل 

(فإن يكن الفعل الذى ساء واحدا 
فأفعاله اللائى سررن الوف)