بنشاب: قال عمال الشركة الموريتانية المغربية للاتصالات "موريتل" خلال وقفة احتجاجية صباح اليوم، إنه "لا توجد إرادة جادة لدى إدارة الشركة لحل الأزمة الحالية".
وقال المتحدث باسم العمال إزيد بيه ولد المصطف، في تصريح لوسائل الإعلام خلال الوقفة المنظمة بمباني الشركة، إن العمال ماضون فيما أسموه بالمسار الاحتجاجي على تلكؤ إدارة الشركة في تنفيذ اتفاقيات سابقة وعريضة مطلبية أودعت لديها منذ بداية العام الجاري، مؤكدين على قبولهم الحوار، وعدم استعدادهم للتنازل.
وأضاف إزيد بيه إن العمال دخلوا في إضراب عن العمل استمر 10 أيام وانتهى قبل أسبوع، وأنهم قرروا الدخول في إضراب آخر ابتداء من اليوم الثالث من الشهر القادم.
وأكد ولد المصطف أن العمال المحتجين لم "يعودوا يقبلون الوضعية التي فيها الشركة"، وبالتالي "دخلوا في سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات، راجين أن تعود إدارة المؤسسة لجادة الصواب وتقوم بتلبية مطالبهم".
ونبه إزيد بيه إلى أن العمال يعتقدون أن الشركة لا تقوم بواجباتها تجاه موريتانيا، وزبنائها، والعمال، عازيا الأمر لسياسات "تفرض على الشركة من الخارج"، وفق تعبيره.