بنشاب : تانيد تحمل هذه الصورة، بغض النظر عن ظروف التقاطها، اكثر من رسالة :
- رئيس الجمهورية ممتعض في مطلع السنة الرابعة من ماموريته، الاخيرة عمليا، من النزول في كل مرة لتدشين فقط مشروع من مشاريع العشرية مع ان وزير الدفاع عمل جاهدا في خطابه عى تهدئة الرئيس الذي حط الرحال لتدشين مكتبه الجديد وذالك من خلال نسبة كل النجاحات الأمنية التي حقق البلد اليه، ولكن من دون جدوى، الرئيس يعلم أن وزير الدفاع يعرف كل شيء عن الامن وعن عدم صحة تلك النسبة وبدى الارتباك واضحا والدليل سرعة التخلص من المراسيم والإنصراف بسرعة.
- كسل الحكومة هي الأخرى والغياب المزمن لروح المبادرة عندها. فلم يبادر الوزير الأول إلى تصحيح الوضعية ولا احد من معاونيه، فبعد نكسة العلم في الحي الساكن، اليوم يظهر عدم التناسق في حركات الرئيس والوزير الأول، الأمر الذي يفسر بجلاء عدم تطابق وتناسق التوجهات والاولويات وقد انعكس ذلك التخبط على أرض الواقع حتى وصل كل القطاعات وحس به كل مواطن في بيته.