بنشاب : أصدر ما بات يعرف ب ""حراك أكجوجت من أجل الماء و الكهرباء""*بيان* شديد اللهجة حول ما بات روتينا في أكجوجت و كافة مقطعات ولاية إينسيري من تردي الأوضاع و الخدمات العامة....
#بيان#:
_______
في إطار جهوده الحثيثة لمراقبة ومتابعة مستجدات أزمة الماء والكهرباء في أكجوجت وإصراره على عدم التراجع حتى يتحقق المبتغى والمطلب العام لساكنة أكجوجت *توفير الماء والكهرباء بشكل مستديم*
علم حراك أكجوجت من أجل الماء والكهرباء بوصول مولدان كهربائيان كخبر، إذ لا تزال أحياء المدينة العطشى تشهد انقطاعا غير مسبوق للتيار الكهربائي ورغم وقع الخبر في نفوس الساكنة التى تنتظر الكهرباء منذ فترة دون اشعار من شركة الكهرباء عبر المحطة الجهوية أواعتذار عن الإنقطاع الذي ألفته ساكنة أكجوجت أضعافا لما عرفته المدن الأخرى والتي شهدت تحركا أكثر لكن ماوجه لساكنة أكجوجت ووجه لحراك أكجوجت كان مغايرا .
تضليل إعلامي ومغالطة للرأي العام كان لمنتخبي وتصدري الشأن العام في أكجوجت دور كبير في تسويقه من خلال تعتيمهم على القمع الوحشي الذي تعرضت له الساكنة في حر الصيف لذلك فإننا في حراك أكجوجت نوضح مايلي:
أي مراقب موضوعي لما حدث في أكجوجت لا يمكنه أعتبار ما حدث إنتصارا يحسب لفلان أو علان وسط ترويج لمن أختاروا التزحلق على الجليد السياسي.
ان ما حدث وسيحدث هو انتصار لحراك أكجوجت ولساكنة أكجوجت البسطاء الذين خرجوا في حر الصيف وفي شهر الصيام .
يبحثون عن أبسط مقومات الحياة وواصلوا تحركهم إلى أن اصطدموا بالآلة القمعية التي كانت بمثابة الصخرة الصماء التي تصطدم بها أحلام ساكنة أكجوجت في توفير الخدمات الأساسية.
إن أي مراقب موضوعي ينظر ويشاهد وليس من رأى كمن سمع لايمكنه أن يربط المنجز بالطبقة السياسية في أكجوجت بل هو إنجاز يحسب للقوى السائلة في المدينة أو الدجاج البشري المصطلح الذي أدخله حراك أكجوجت ضمن مصطلحات النضال الوطني الجاد
لذلك فإن القوى السائلة في أكجوجت(الشباب والساكنة البسطاء)هم القوى الأكثر تأثيرا وفاعلية .
*#حتى_لا_يتواصل_التضليل
*عن حراك أكجوجت من أجل الماء والكهرباء بتاريخ 25/06/2020*