بنشاب : يقول المثل : اللهم خصومة عاقل , نعرف اعلين انجي عنو إن نحن اختلفنا .
موجبه ان بعض اغبياء المنكب المستباح , يستمتعون بإعادة نشر المقطع الذي يظهر فيه #الرئيس_السابق
يثني على #المحترم ولد الشيخ الغزواني خلال #نكبة_2019 .
غير ان اولئك أزويكلين لم يفهموا بعد , بأن ذلك الخطاب في حد ذاته حجة على النظام عينه .
الذي ادار ظهره لتلك الثقة المطلقة , بل و لتلك الشهادة في حق عشرة و جيرة .
كان لزاما ان تكون نهايتها وقفة رجولة تستأنس بها الأجيال , و يتوارثها الساسة .
فهل اجرم الرئيس السابق بشهادته تلك ؟
و ما الأسس التي بنبت عليها شهادته ؟
و من افنى قيمها و ابتغى غير ابوابها ؟
دعونا نعد إلى الوراء , و نقرأ مليا كلمات ذلك الرجل , ليتبين لكم بان الأغبياء يستغبونكم .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
#اولا : العزيز قال ما كان يعرفه عن المرشح , وهذا في حد ذاته صدق مع الذات قل ان يكون بين خصمين .
حسب زعم الذين قالوا بان ترشح #المترشح كان مفروضا .
#ثانيا : عندما اثنى #الرئيس_السابق على صحبه , ربط ذلك الثناء بخدمة المشروع المجتمعي الاكبر .
و بالمحافظة على المكتسبات .
حيث قال بانه لو لم يكن على يقين , من ان المرشح سيحافظ على كل ما انجزته العشرية .
لما دعمه و ما وقف في صفه .
#ثالثا : أن الخطاب كان كاشفا لحقائق المعارضة , حيث اكد على ان لا احد منهم حريص على هذا الوطن .
ولا احد منهم يهتم له , و هو ما اكدته الوقائع في خمسية التعهدات .
نقطة نهاية و إلى رأس السطر
لقد كان #العزيز واثقا من أمريين , اولاهما ان المعارضة لا يعنيها غير اجنداتها الخاصة .
و ثانيهما أن سقوط خلفه في حجرها , يعني نهاية مسار التنمية الذي رسمه الشعب لنفسه .
و لكم بعد مضي ثلاث سنوات من عمر النظام , و صرفه المليارات , و إرتمائه بين احضان تلك المعارضة .
بإسم الإجماع و الإنفتاح تارة , و بإسم الإندماج تارة اخرى , ان تحكموا على إنجازاته التي تحققت .
و ما تحقق غير العبث و الفساد , و تقسيم مقدرات الدولة و تنمية الخطاب القبلي , و الزبونية و المحسوبية .
و تراجع الحريات .
و هي ذاتها المصائب التي وقفت العشرية في وجهها , و حذر منها #الرئيس_السابق خلفه في اكثر من حديث ,
{فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ ٱلْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ } #الروم_52