بنشاب: كتبت الماجدة الجسورة المتمردة على الظلم و الطغيان:
""حين تحدث الكافرون بالجميل عن إنجازات الوهم التي يدفع النظام الحالي لمعظمهم مقابل تسويقها، رتلوا اسم فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني آناء منشوراتهم و أطراف تغريداتهم مع أن فخامته لم يقدم للبلد لحد الآن إلا تعهداته المسطحة _كجنازة فرعونية حديثة التحنيط _على عتبة العجز و التسويف، و إنجازاته متوقفة النمو _كجنين متحجر في احشاء مومياء_ جسر الحي الساكن مثلا و ساحة ابن عباس والمدرسة الجمهورية!!
ولأن تلك الطحالب أشد كفرا و نفاقا لاحظوا كيف يشيدون بنجاح ثمانية خريجين من "بولي تكنيك" في ولوج برامج تخصص المعهد الفرنسي للبترول المرموق، و لا تفوتوا رجاء كيف يتحاشون ذكر فخامة الرئيس السابق عند الحديث عن نجاح هذه المنشأة العلمية التي شيدها ولد عبد العزيز و أنجزها و تركها تدور مع عجلة الزمن بكل نجاح و تميز، ماكثة في الأرض صانعة لمستقبل الوطن..
لكن غشاوة الحقد التي تلف قلوب البعض و لؤم الجبن الذي يسيج ضمائر البعض الآخر يحملهم بكل طمع على قلب الحقائق و تحريف الوقائع وخوض محاولة فاشلة لطمس إنجازات لم تجد ما ينافسها ليصبح الهدف الذي يظهر في التوجه العام لجموع ضفادع الساحة هو ذكر الانجازات دون نسبتها إلى صاحبها وذلك لصناعة فقاعة مغالطة تنتهي بالإستيلاء على إنجازات الرجل…
لكن لا فائدة من ذاك فحتما سيفشلون كما حاولوا من قبل عبر تغيير أسماء بعض إنجازات العشرية و نسبتها إلى مأمورية الأوبئة و الجوع و كانوا حينها مادة خصبة للتندر و التنمر.""