بنشاب : ممتلكات ولد عبد العزيز وأسرته استثناء من ممتلكات النخبة الحاكمة والمتحكمة منذ تولت الدولة الوطنية مهمة حيازة الثروة الوطنية ام ان الرجل وعائلته يجب ان يدفعوا ثمن تغيير المشهد وإشراك المبعدين وتحرير الأفواه وحصر المفسدين والاحتكاريين وتخليد المنجزات الشاهدة في كل ربوع الوطن وفرض مكانة بين الأمم له ولشعبه وتاريخه و خصوصيته .
فحينما قرر الرجل الرئيس المعتقل فتح قناة المحظرة وإذاعتها لم يكن في ذهنه ان من سبقوه تعمدوا إهمالها كما انه حين حدّث المؤسسة العسكرية لم يأخذ مخاوف من سبقوه منها على عروشهم ، اما حينما توجه صوب مثلث الفقر فكان ينفذ رغبته الصادقة في تخفيف معاناة الأهل هناك و يفتح الحظيرة التي احاطحم بها من سبقوه ممن ركنوا لضعف المستهدفين ومكر الممثلين لتلك الجموع وتعمدوا إدخالها حظائر الولاء والطاعة عبر التحكم في مصيرها المأساوي ، لم يجيش اعلام الدولة حينما قرر سحق سفارة الكيان وطرد اعضائها كما انه لم يوزع مال البلد على اقلام تجميل الصورة رغم وفرتهم كما ركزت عصابة ما بعد العشرية ولم يرضخ لابتزاز ادعياء النضال و قراصنة السياسة النفعية الشخصية بل واجههم بما هم اهل له وفتح المجال واسعا ليعبروا ملأ حناجرهم المبوحة بالامس حتى والكل يعلم ان ما روجوه كان افكا مفترى وكذبة حرام .
لم يهتم بالوهم ولم يمني الحيارى ولم يختر صناعة فقعات اقتصادية كالتي تتلاعب بها رياح الجمهورية العاتية اليوم بل قرر إرواء العطش ومد الطرق وتوفير الضوء رغم عطش السنين ووعرة مسالك البلد وطول ظلامه منذ مساء التأسيس ، هنا أبدعت إرادته وابعد العصابة لذلك قرروا الانتقام منه أولا وتدمير مكاسب الشعب ثانيا وتشويه صورته الناصعة و افزاع اسرته الآمنة ثالثا ، غير ان صموده و وقوفه ضد التيار كفيل بصد المجاهرين بالسوء المهاجرين المتسكعين على عتبات الاسترزاق المهين في القصر وخارجه ولا يحدثك مثل خبير...
ذ. الإعلامي سيدي عيلال