بنشاب : قالها يوما، و البوادر و الإرهاصات بدأت تظهر و يبدو أن الرئيس السابق يستعد لفضح من يتخبطون اليوم بتقرير كطبل أجوف.. أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج... فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين، فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسّام هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتها...
نعم سيتكلم في الوقت و المكان المناسبين....و الوقت اقترب، فالحجج في التقرير صراخ، والأدلة هذيان...
نعم اقتربت ساعة الصفر و سيتكلم الرئيس محمد ولد عبد العزيز....و سيقطع ألسنة لاكت أعراضا بريئة و طعنت في الظهر من صنع منها آلة لم تحفظ للعهد ود و لا للجميل رد بل لم تعطي غير غثاء كغثاء السيل و يا للأسف....