بنشاب: أصدرت جبهة التغيير المعارضة بيان شديد اللهجة حول الأوضاع العامة المزرية بالبلد و في الظروف الحالية و الذي تعتبر قيم العدالة بتراجعها و تعسف المحاكم الموريتانية في إصدار قراراتها ضد معارضي النظام الحقيقيين هو السبب الأول لها....
بسم الله الرحمن الرحيم
جبهة التغيير (FC)
بيان
إن ما تمر به بلادنا اليوم من أزمات اقتصادية واجتماعية وثقافية ، هو انعكاس مباشر للأزمة الكبرى التي تعيشها العدالة ، حيث أصبح من الواضح
تعسف المحاكم الموريتانية في إصدار الأحكام الانتقائية القاسية ضد معارضي النظام، وليس أدل على ذلك من المعاملة الظالمة التي لاقاها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، في الملف السياسي الكيدي، في الوقت الذي ظهرت براءته من خلال الحكم ببراءة وزير ماليته.
وليست هذه هي الحالة الوحيدة التي تم فيها تعطيل العدالة و الارتهان لرغبات السلطة التنفيذية، حيث تتم يوميا إدانة النشطاء السياسيين والمدونين، المعارضين للنظام الحاكم، تزامنا مع تطويع النصوص القانونية لتبرئة المفسدين، و استفادة المجرمين و تجار المخدرات والأدوية المزورة من كل عفوٍ رئاسي يصدر في مناسبة وطنية أو دينية.
وقد كان آخر فضائح هذه العدالة العرجاء، الأحكام الصادرة اليوم في حق معارضي هذا النظام الظالم، فكان الحكم على الرئيس والناشط الحقوقي "محمد سالم ولد بيب"، بأربع سنوات إثنتين منها نافذتين ، وإطلاق العنان للعنصريين من مختلف الشرائح وتمكينهم من المشاركة في مهزلة "التشاور" ؛ لبصق سمومهم في جسد الوطن.
كما تمت إحالة المناضل الشاب كريم ولد الشيكر للسجن، بعد ملاسنة بينه و أحد أقارب الرئيس .
لقد دمر هذا النظام البائس أحلام ومستقبل جيل بكامله، ونكص بالبلاد القهقرى على جميع الأصعدة .
فسخر السلطتين التشريعية والقضائية لسلطته التنفيذية، وسلطهما على منتقديه، ودمر ماتمت مراكمته عبر السنين من حقوق وحريات.
#يسقط نظام العجز الفاشل
#الحرية لمعتقلي الرأي
جبهة التغيير
نواكشوط 02-06-2022
(2).JPG)
