موجة من الشماتة في الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على هذا الفضاء بعد تبرئة رجلين من أركانِ حكمهِ !
برأيي أن لا مجالَ للشماتةِ بالرجل فقد قضى ما فات من حياته يتقلد المناصب السامية و كان هو الرجل الثاني في البلد لسنواتٍ طويلة قبل أن يستلمَ رئاسة الجمهورية و يقضي بها أكثر من عشر سنوات !!
كان كبار موظفي الدولة و رجالُ أعمالها ترتعِد فرائصُهُم بحضرتِهِ رَهبةً و هيبَة ، مارَسَ السلطة بمعناها الحقيقي داخل البلاد و خارجها !
نعم لسجنه أو حتى لإعدامهِ إن ثَبَتَ اختلاسهُ للمالِ العام لكنه إلى الآن بريئ !!
ما يتعرض له الرجل من إذلالٍ و امتِهان هو شأنٌ مَرَدَ عليه عسكريو إفريقيا ، كل من وصل منهم للسلطة يبدأ بالتنكيل بِسَلفِهِ توطئةً لأن يأتيَ خلفُهُ و يُذيقهُ من نفس الكأس !!
#خللوا_عنكم_هذا_أشريف
من ص/ المدون.ذ/ عبد الوهاب الشريف التراد