بنشاب : الملف الذي أُريد له أنْ يكون وسيلة إلهاء للرأي العام فقدَ بريقه ولسان التلفيق والشيطنة جفّ ريقه؛ وسبائك الذهب ومليارات الدولارات "المكتشفة" على صفحات الفيسبوك ومنشورات "مصادري الموثوقة" والأقلام المأجورة؛ ما عادت تُجدي أمام استحقاق محاكمة لا تُقيم وزنا إلا للوقائع والأحداث التي تستند إلى الدليل.
الرئيس "المدانُ" قبْل صدور حكم القضاء؛ حبيس منزله؛ والعيون شاخصة تنتظر كشف الحقيقة وتقديم الأدلة "الكثيرة" لتأكيد وقوع الجريمة!!
لن يقبل أحد بغير محاكمة علنيّة؛ يطّلع الرأي العام على دقائق وقائعها وتفاصيل أحداثها.
والرئيس السابق متحفّزٌ للدفاع عن نفسه؛ وبيده مشرط الحقيقة الذي وعدكم به؛ قبل عامين؛ لوضع حدّ لنهاية المسار الطويل لـ"هدادةْ الحلْمه اعْلَ شراطتْها"
أمتار قليلة تفصلنا عن خط النهاية؛ فلتتقدمي أيتها الحلمة الدميمة ..
Bechir Bayade