بنشاب : تحت شعار التجويع و الترويع لتنفيذ حملات التركيع، عملت حكومات فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني بكل جهد وذلك منذ تسلمه للسلطة و حتى يومنا الأسود القائظ هذا..
و تطبيقا لجو الانفتاح "المضغوط" و تجسيدا للأخلاق حبيسة الإجماع وتنفيذا لتعهدات ليل الانتخابات التي محتها سياسات النهار الأسود للمأمورية الظلماء، وزع نظام فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني أطباق الظلم على فئات كبيرة من شعبه المغدور..
فتم انتهاج سياسات فصل من يعارضون، و قطع أرزاق من ينتقدون، وإقالة من لا يشيدون.. و بالزور يشهدون، ومضايقة و استهداف من لا يركعون و يسجدون للرئيس و وزرائه، فهم القابضون على أعناق الشعب بأصابع الظلم و القمع فمن استجاب وركع أبقوه معلقا بين أصابع بطشهم لا هم قربوه و لا لفظوه يتدحرج بين الخوف الرجاء..
و من قاوم شنقوه و ألقوا جثته لكلاب إعلامهم المسمنة بصحون ذل الخيانة و عار التملق و الطمع.
على نفس النهج طبق هذا النظام مختلف سياساته ابتداءً بالتمييز في ارسال الدعوات، حيث توجه حصرا لمن يتعبدون تحت أحذيتهم، و كذلك وزعوا التكريمات التي طالت كل من لعق براويز الصور، و أقصي كل من وقف معتدلا أمام مرآة ضميره…
بذلك الغبن و الظلم سيرت مندوبية تآزر التي حرمت منها مدن وولايات بكاملها لأسباب جهوية بحتة، و كذلك تمثيلية الضمان الصحي التي وضعت في أكف السياسيين كطعم مزيف لخزانات انتخابية دون غيرها..
من تلك الرؤى الحولاء و غيرها من النماذج التي يضيق عن ذكرها المقام استمدت وزارة الصحة جرأتها على إغلاق أبواب المستشفيات أمام المواطنين و تعريض أرواحهم للخطر على أرصفة الموت وذلك لإرغامهم على إنجاح حملة أو تلميع مسؤول!