ريمونتادا بطعم المعجزة..

خميس, 05/05/2022 - 12:17

بنشاب: بعد الريمونتادا ضد بازيس سان جرمان، و تشلسى، فى ثمن و ربع دوري الأبطال، يدوس اليوم ريال مدريد فى طريقة إلى نهائي فرنسا، مايو 2022 ، على ضحية جديدة هي المان سيتى.
فما حدث اليوم فى سانتياغو برنبه القلعة التى استعادت رعبها و عصيها على الغزاة، ليس قطعا ضربة حظ ،ولم يحصل بالتأكيد بمساعدة من الحكام للريال ، كما يحلو لخصومه التنكت. بل ، نتيجة ساعات من التمارين المتواصلة باشرف معد بني وصف بالقاسي جدا ، و دراسة متأنة من قبل المدرب للخصم، أدت كما رأينا إلى تغيير فى خطة اللعب، تتركز أساسا على انهاك الخصم، ثم الاجهاز عليه في لحظة انهياره النفسي و البدني ، خلال وبعد الست دقائق الإضافية ، التى كانت عادلة، لإضاعة الوقت المتعمدة من طرف لاعبي الستزنس. 
ولكنه أيضا، شغف اللاعبين بالنصر، و تطبيقهم لخطة المدرب، و ثقافة دوري أبطال أوروبا، التى تشبع بها لاعبي الملكي.
وهي ثقافة ناتجة عن تراكم تجارب و خبرات اللاعبين، وتاريخ النادي مع المسابقة الأوروبية الأغلى والاعرق. والتى تحب الريال، و يحبها. 
وهذ ليس كل شيئ..
لكن الجميل حقا، فى ريمونتادا اليوم، أن الدور الأكبر فيها كان من صنع اللاعبين الشباب : رودريغو الذى سجل هدفي التعادل فى الوقت بدل الضائع ، كافنغا ، سبايوس ، فينيسيوس ، فالفيردي، مع لمسة الكبار الحاضرين دائما في أفراح الريال، بنزما الذى أكمل المهمة بتسجيل هدف الفوز سريعا فى الشوط الإضافي الأول  ، مودريتش ، كورتوا ، كارفاخال.
بالإضافة إلى المدافع الصلب ميليتاو، وبقية اللاعبين ، الذين حافظو على هذا التقدم المستحق، فى ما بقى من الوقت الإضافي الثاني .
ماحصل اليوم وببساطة، كان معجزة كروية!

المدون /أحمد حمادي