النظام و الرمز...و الكيل بمكيالين...!!!!

جمعة, 29/04/2022 - 10:12

بنشاب : كثر مؤخرا التطاول و الإساءة إلى شخص الرئيس السابق و محيطه و هي حيلة يدرك الغبي مغزاها...
فبكل بساطة عندما تشتد الأزمات، و تتشعب و يبدأ تخبط النظام في وحل الفساد و تردي الأوضاع في شتى المجالات و يشتد التذمر تبدأ صراصير الظلام و ذباب النظام بالعمل على خلق شبكة من الخيوط الأوهن من بيت العنكبوت للتغطية على الفشل و على المأساة و الضغط على (*فم الجرح") حتى لا يقع الإنفجار و الوسيلة الوحيدة الرئيس السابق  الذي أرعب في الحكم المفسدين و معارضة (دخل شي) و الإساءة إليه بما لا يثبت عقلا، و لا زال و هو خارج الحكم يشكل الخوف منه هاجسا في قلوب الضعفاء الذين كان قد منع عليهمالإقتراب من أموال الشعب و التي دأبوا على تقاسمها خلال الأنظمة قبله ...
أليست الإساءة المباشرة لرئيس سابق و رمز من رموز هذا البلد قدم ما استطاع من خدمة مست جوهر معاناة هذا الشعب فكون معه جدار تحطمت عليه يوما كل ألاعيب معارضة الجيب في عشرية نماء و رخاء و أمن...   فولد عبد العزيز رئيس سابق يحمل هذه الصفة رغما عني و عنك و عنه و بالتالي التطاول عليه و الإساءة إليه مدانة و يجب محاسبة كل شخص يرتكب هكذا فعل بغض النظر عن وضعية الرئيس  و الظلم الذي يتعرض له حاليا، لا لشيئ واحد هو رفضه أن يسلم البلاد و العباد لعصابة أخذت على نفسها عهدا بأن تحرق الأخضر و اليابس مقابل فتات تجود به منًا قلة تعد على رؤوس الأصابع مقابل التمسك بكرسي تكسرت عليه أحلام الفقراء و المساكين لثلاث عجاف يبدو أنها دخلت في موت سريري، يقضي الله بعده أمرا كان مفعولا.........

العملية برمتها  " كيل بمكيالين" /عرض الرئيس السابق و محيطه و مناصريه و كل الأحرار من أبناء هذا الشعب ممن يحفظ العهد و يرد الجميل، مباح الكلام فيه بما لا يليق لأنه لجم أكلة المال العام و عاقب المفسدين و لم يحابي أحدا و لم يتنكر لوطنه و من أعطوه ثقتهم فحفظ لهم العهد بالحفاظ على مقدسات الدولة و مقدراتها و لم يتركها تنهب من طرف سماسرة الدين و الديمقراطية و من على شاكلتهم من متملقي و منافقي الأنظمة و كل حاكم ضعيف...
و أعراض الحكام الجدد مقدسة لأنهم أطلقوا العنان  لكل شاردة و واردة و بالوعة من هؤلاء، و بهؤلاء حمى""قانون الرموز" المثير للجدل كل أفاك متملق صاحب حاجة تافهة شخصية التكسب بالحرام عنده فوق الوطن و أهله و الويل و الثبور لكل من يتكلم عن فساد أو تردي وضع فالسجون لها أبوا و تتبع سياسة الباب المفتوح ليس خدمة للمواطن لكن تنكيلا و انتقاما...و على رأي المثل المصري "يا دار ما دخلك شر"""... 
لكن ليتذكر الجميع أن الزمن دوائر و أن الليالي قصار و لا بد من فجر يوم مشرق تطال فيه عدالة الله كل مظلوم و يرد كل مغتصب إلى صاحبه فعلى من ستدور الدوائر قريبا...
فالله الله في الوطن و أهله... و هي لعمري أعظم أمانة، و لها يجب فعلا أن يقول الحاكم # و للعهد عندي معنى#...