أيها الشعب : سلاحكم الفتاك هو أصواتكم الإنتخابية...

اثنين, 25/04/2022 - 15:16

بنشاب : هل تحسنت صورة نظام العجز و الوهن وتدوير العجزة المفسدين و نفايات الأنظمة السابقة بعد سجن الشاب الجسور حمده ولد عبيد الله؟! 

هل غير سجنه واقع  المحرومين من سكان قارعة الطريق؟ الذين تعهد لهم فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني بانتشالهم من بؤسهم و إطعامهم من نفس مائدته الرئاسية(فيديوهات المشوي ) و قد أخلفهم وعده، وطلب منهم بعد انتخابه عدم التفكير على ذلك النحو! 
و صار مؤخرا يجوب بطائرة إقلاعه المتهالكة قارات الأرض ليعد شعبه  الفقر و ينمص بصيلات الأمل من حشاشات قلوب مواطنيه! في خطاباته في مغارب الأرض.. 

بينما يحيي سنن العطاء الرمضاني  في مشارقها بتوزيع الهبات والصدقات من ثروة الشعب على غير ذوي الاربة في الإشراك في تسيير شؤون بلدهم ولا من المعوزين المتسولين من دولتهم مد أسلاك إضاءة أو أنابيب مياه بينهم و سوار  فجوات البؤس المحيط بأعناقهم.. 

لقد شكل السجن التعسفي الذي أخضع له الحر ولد اعبيد الله فرصة إعلامية كبيرة له، جعلت منه هذا  الشاب الكاسر الذي غرس رمح علم النقد في كبد قانون الحيف و الظلم المسمى استهتارا: "قانون الرموز"! و متى كان للوطن  رموز لا ينجزون مثقال حبة من خردل ولا يتناهون عن فساد؟! 

كما كان سجنه  خطوة تحريضية لكل حر غيور على وطنه للنزول إلى ساحة الشرف و التطوع لدخول معتقلات الظلم و العزة ليكتب اسمه في سجلات المجد.

أيها الشعب إن سلاحكم الفتاك  الذي لا يمكن لجبار و لا ظالم و لا باطش انتزاعه منكم:  هو أصواتكم الانتخابية.

وقد كنتم في سالف الزمن تقعون ضحايا الوعود الكاذبة و تجنون خيبات التنكر في كل مرة، نتيجة غياب الوعي و تدليس الاعلام الرسمي.
أما الآن فقد سلط لكم الأحرار الضوء على دقائق الأمور و تفاصيل الطبخات السياسية التي يأكل بخارها آمالكم و يقتل بها النافذون مستقبل أولادكم، فمن عجز منكم عن كتابة كلمة حق أو قولها أو النزول إلى جنود القمع بصدر عارٍ فمساهمته مازالت ممكنة من خلال إدخال أصوات الحق إلى قبة البرلمان و تمريغ وجوه المتلونين و الخونة بوحل الهزيمة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة…

عليكم أن تُسمعوا الرئيس كلمتكم المزلزلة عبر ثورة صامتة تفجر صناديق الاقتراع و تخلط أوراق المتعالين عليكم، فحمده و لد عبيد الله يستحق _ و أمثاله كثر _ دخول البرلمان عبر بصمات الطبقات الهشة التي دفع من عمره وصحته للسجن مقابل الدفاع عنها و المطالبة بحقوقها.

اضحك أيها الشجاع وتبختر على إيقاع زغاريد الحرائر فما للجبناء من بواكٍ و ما  للظالمين  من ناصر..""