بنشاب : لا زال غزواني يرفض التخلص من عبيد الأنظمة الفاسدة، ولا أعرف صراحة ما الذي ينتظره منهم !!
ولازال كلما بدت لشعبه سوأة أحدهما طفق يخصف عليه من ورق الوعود والأماني، وله أن يعتبر إن أراد وقد قال الباري جلّ من قائل :
"وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَآ أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَىْءٍۢ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَىٰهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِى هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ".
صراحة لا أدري هل ينتظر غزواني غُراب قابيل ليريه كيف يُواري سوأة المفسدين والمطبلين والمزمرين والمخربين، أم أنه ينتظرهم حتى يدفنوا ما نهبوه من ثرواتنا وقيمنا وآمالنا، ليشكل فريقا من ستين محامي لملاحقتهم، على سُنة الرجل الذي أيقظته زوجته قائلة " گوم أوعى أراعيني كاردة سارگ گالها أطلصيه خليني أنصوعو".
على كل حال مأموريتكم سيادة الرئيس أشرفت على النهاية والأمل فيكم فاصل فالدعاء