بنشاب: يعتبر الذي يجرى الا فصلا من فصول هدر مقدرات الخزينة العامة بل و ليس الا لعبة السياسي اذا افلس وفقد ثقة مناصريه ومؤيديه.
يحاول هؤلاء ان يكون لكل منهم حوارا يخصه لكي يستطيع اقناع الشعب الذي بدأت الامور تتكشف له ويعى ويفقه المحاولاء الممنهجة لالهائه فى متاهات لاتوضع فى المرجل ولا فى الايناء لتزيل جوع اطفال وجدوا انفسهم مواطنى دولة غنية بمقدراتها وثرواتها ولكنها فقيرة بسبب تحكم ثلة من السياسيين الفاسدين المفسدين.
وكان الحوار الوحيد الذي كان ضروريا وافضى الى نتيجة هو حوار 2005 بعد الاطاحة بنظام الحزب "الجمهورى"،وماتلى ذلك لم يكن الا محاولات لتفكيك منظومة الدولة القانونية والتشريعية والاجتماعية من خلال محاولة كل كانتون غرس انيابه فى الدستور وتلغيمه بلغم ليصبح سبيلا لتفجير كيان الدولة عند الاقتضاء.
وليس الذي يجرى الان الا اخطر فصل من فصول ارهاق الدولة وامعانا فى تحقيق مارب شخصية .
ويؤكد مانقول استبعاد الطبقات المثقفة المتمثلة فى هيئات المجتمع المدنى على سبيل المثال لا الحصر(هيئة المحامين وهيئات الصحافة ونقابات العمال ...وغيرها) ممن لن يركنوا لمارب السياسيين الذين يريدون للبلاد شرا.