بنشاب: قال منسق "نداء الثامن سبتمبر" أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديا إن المجتمع السياسي على وجه الخصوص استثمر في الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، وبذل فيه جهودا مضنية لينطلق ويقلع، معتبرا أن التقييم اليوم بعد انقضاء أكثر من نصف المأمورية يقول إن أكثر الموريتانيين تفاؤلا اليوم يقول إنه لم يطرأ أي شيء.
وأضاف ولد الشيخ سيديا في مقابلة مع وكالة الأخبار تنشر لاحقا أن هذا عن تقييم ما مضى من مأمورية الرئيس ولد الغزواني، وإن المؤشرات تقول إن الباقي من المأمورية أصعب، وأكثر ضبابية.
وأردف ولد الشيخ سيديا أن هذه ليست أول مرة يخيب فيها ظن الموريتانيين في نظام جديد، وتحول سياسي يعلقون عليه آمالا.
وشدد ولد الشيخ سيديا على أن هذا ليس تثبيطا، ولا تشاؤما، لكن مما يحز في النفس أن تردى دولتك تتدهور أمام عينيك، والمجتمع يعاني، والسلطة تتخبط، والنخب جامدة، والفرص تضيع يوما بعد يوم على بلد لديه هذه المقدرات الطبيعية والبشرية.
واعتبر ولد الشيخ سيديا أن ما قاله هنا ليس أكثر من فحص وتشخيص، والحلول موجودة.
وعن تقييمه للأوضاع العامة في البلاد، رأى ولد الشيخ سيديا على أن أحسن تقييم للوضع اليوم هو الرسائل البالغة والمؤثرة التي يرسلها المجتمع الموريتاني بلسان حاله ولسان مقاله، وتتخلص في ظروف معيشية غاية في الصعوبة، وثروة حيوانية وسمكية ومعدنية مهددة بالانقراض، ويعامل معها بطرق ضعيفة، وخدمات عمومية في الحضيض، وقطاعات حيوية تنهار، وتسير بطرق بدائية، ومنظمة سلطوية وتمثيلية ونضالية هشة ومتهاكلة، وتتراجع ثقة الناس فيهم.