أيادي الباطل و أهداب الحقيقة...

بنشاب: كتب اللامع الأستاذ بشير بيادةعلى صفحته إنارة للحق و الحقيقة. ..

عزيزي Delchon Haibetna  تلقيت إشارتك وأنا على جناح سفر تتقاذفني الطائرات من مطار لآخر رغم ذلك لا بد من الإشارة إلى أنه قد سبق وأن أمطتُ هذه القذارة عن الطريق العام غداة تشفيه في الرئيس السابق ذات عزاء، لكن هؤلاء الأنذال لا تستجيب نفسياتهم للإهانة فهم من ذوات الجلود السميكة والدم البارد و لذلك يموتون ألف مرة ..
مشكلة هؤلاء الطراطير أنهم مفعول بهم وإنْ حاولوا الظهور كفاعلين، يقتصر دور هؤلاء في الحياة على القيام بمهمات قذرة خدمة لشخص آخر يتولّى توجيههم والعناية بهم، وحين يستغني عنهم يجلسون على الرف دون حرج ! وبالتالي فهؤلاء لا يؤخذون بأفعالهم فهم إمّعاتٌ مأمورة مسلوبة الإرادة إن أردت حسابهم، فعليك بأمرائهم، وأمراؤهم لا تزال آثار قوافل تملقهم للرئيس السابق مرسومة على مرايا الذاكرة .. و ستبقى ملامحها تجلد كل من حاول منهم الهروب من ضوء الحقيقة!
ويبقى إعلام الرئيس السابق إعلاما متمكّنا - مهما تناوشت أيادي الباطل أهداب الحقيقة - ومن أراد مواجهته عليه أنْ يكون مسلحا
Bechir Bayade