بنشاب : ان الشهادات المتتالية والصوتيات الكاشفة والتقارير النازفة نذر رفض لواقع مشين ومهين ان لم نتبناه فقد يطيح باحلام الخائفين المتمسكين بخيط المشروع الوطني وهو يواجه عوامل تعرية الحقد والحسد و مكر انتقام الجبناء الذين انتهزوا فرصة الذهول والغموض التي دشنت بداية المخطط واغتنموا فرصة الطمع في محاصيل الجمهورية خلال ما زرع عبر سنين الجد والصرامة وقوة الحضور مما تركته العشرية في سنبله مما أسال لعاب العصابة ومكنها من امتلاك طعم مغر وجذاب تسابقت الى موائده الفاخرة هوام المجتمع الخارج من معركة تحرير التعبير وتقرير المصير و ادخال المبعدين خلف القائد المطالب بالاستمرار ومخالفة الدستور ، الدستور الذي تتلاعب به اليوم اذرع العصابة عن قصد مؤكد او من خلال استغباء لا يجوز في حق عقلاء الوطن ولا في حق قادة رأيه ولا حتى في عقول اغلبيته المشتت انتباهها عن افعال العصابة وهي تعيث فسادا في الارض وتنتهك العرض وتتقاسم فتات عائدات الوطن المنكسة اعلام مجده امام سجونه وعلى قلاعه الحرة التي تأوي بقية احراره وهم ياكلون اصابعهم غيضا من سخافة المشهد وبعد اكل الاصابع حتما سيتم تحديث التركيز ورد الاعتبار لضمائرهم اولا ولشعار الجمهورية ثانيا وعندها سيكون لزاما ان تخرجوا العصابة كي يخلوا لكم وجه الوطن وستدركون انه لا يزال طري مفعم بالحياة الكريمة للجميع وان الفصل الحزين لا يمكن ان يكون القاعدة بل هو الاستثناء المرفوض عقلا وقيما واخلاقا.
هل مشاعر لحظة الصورة لا تزال حاضر بكل عنفوانها لدى اصحابها ، ام ان المهمة اكتملت ... ؟