بنشاب : في_دولة مثل #زامبيا# تقوم الشركة الأم لشركة MCM بالمشاركة في تشجير المدينة تحت عنوان "زراعة الأشجار طريق إلى إقتصاد أكثر إخضرارا"
وفي موريتانيا وتحديدا مدينة أگجوجت لاوجود ليوم ولا ساعة ولا دقيقة من أجل غرس شجرة ولا إسعاف أخرى.
فقط الهزات الارتدادية للتفجيرات المعدنية وأصوات المصانع ومقالع الحجارة وزهير الشاحنات المزدوجة المحملة بخيرات المدينة من ذهب وحديد ونحاس فتاته إلى جيوب رجال الأعمال الغير مخلصين لوطنهم و قليل إلى خزينة الدولة أما نصيب الأسد فإلى حساب الشركة و شركائها في الخارج.
طريق واحدة أصبحت مصدر قلق و حزن بسبب تآكلها و غمرها بألسنة الرمال المتحركة الشيئ الذي جعلها في المرتبة الثانية بعد طريق الأمل من حيث الحوادث المميتة...فقل أن يمر يوم دون حادث بسبب رداءة الطريق..
صرف صحي لا وجود له داخل عاصمة الولاية و لا مقاطعاتها الأخرى كبنشاب و غيرها ففترة الخريف و موسم الأمطار (تعيش المدن "أسوأ أيامها مستنقعات و برك آسنة و سيول جارفة لمنازل جلها من الطين و أعرشة و أكواخ ....
الولاية المنجمية و خزان موريتانيا من المعادن الطبيعية النفيسة تتجاوز نسبة البطالة فيها 70% و البنى التحتية شبه معدومة إن لم تكن كذلك و بعبارة واحدة""الفقر المدقع يضرب أرجاءها بدون هوادة..."
"