بنشاب : انطلقت اليوم الثلاثاء على مستوى ولاياتنا الداخلية الحملة الوطنية الثانية للتلقيح ضد شلل الأطفال، المنظمة من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع شركائها في التنمية.
وتهدف هذه الحملة المكملة لسابقتها، والمنظمة تحت شعار "لنقم بتلقيح جميع أطفالنا من 0 إلى 5 سنوات" إلى الوصول لكافة الأطفال على عموم التراب الوطني لتطعيمهم ضد شلل، من خلال فرق ثابتة ومتنقلة.
فعلى مستوى ولاية الحوض الشرقي أشرف الوالي المساعد السيد محمد ولد المختار ولد باباه اليوم على انطلاقة الحملة الوطنية للتلقيح على مستوى الولاية معلنا استهداف ما يربو على 102174 طفل.
وفي كلمته بالمناسبة أكد المدير الجهوي للعمل الصحي على مستوى ولاية الحوض الشرقي السيد محمد ولد أحمد أن هذه الحملة تتنزل ضمن الجهود المبذولة من طرف القطاع، لتحصين الأطفال من الشلل الذي عاود الظهور مجددا على المستوى العالمي بما في ذلك بلادنا، مؤكدا أن قطاعه قد اتخذ كافة المتطلبات لإنجاح هذه الحملة حيث تم إعداد فرق للتعبئة والتحسيس تتمثل في 265 فرقة متنقلة، موزعة على 28 سيارة تجوب مختلف أنحاء الولاية، معززة بواسطة 59 مشرفا عن قرب و4 مشرفين جهويين و17 مشرفا على مستوى المقاطعات
وبدوره أكد ممثل منظمة اليونيسيف في بلادنا السيد مارك الستيه مواكبة منظمته للجهود المهمة التي يبذلها قطاع الصحة في موريتانيا .
أما على مستوى ولاية الحوض الغربي فقد أشرف الوالي المساعد في الحوض الغربي السيد با علي عبد الرحمن على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال على مستوى الولاية ، معلنا أن الحملة تستهدف تطعيم 15200 طفل بمدينة لعيون.
وأكد الطبيب الرئيسي لمقاطعة لعيون السيد حمه ولد انه أن قطاعه قد عبأ كافة الوسائل البشرية واللوجستية لإنجاح الحملة، موضحا أنه قد تم تشكيل فرق تتكون من : 146 فرقة ، منها 46 فرقة متنقلة و100 ثابتة.
وعلى مستوى ولاية اترارزة فقد أشرف الوالي المساعد السيد محمد فال ولد محمد محمود على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، بمباني الادارة الجهوية للصحة، بولاية اترارزة .
وأوضح الوالي المساعد أن هذه الحملة تهدف إلى تلقيح 59813 طفلا على مستوى الولاية.
وأضاف أن الدولة وفرت 146 فرقة للتلقيح منها 46 متنقلة و100 ثابتة، داعيا الآباء والأمهات الى الاستفادة من هذه الفرصة للتخلص من هذا المرض الفتاك.
وبدوره أوضح المدير الجهوي للعمل الصحي بالولاية السيد با قاسم أن القطاع وفر كافة المستلزمات الصحية واللوجستية الضرورية لإنجاح هذه الحملة، مطالبا الجميع بالمشاركة الفعالة في التعبئة والتحسيس بأهمية التلقيح حتى تتحقق النتائج المطلوبة على الوجه الأكمل.
وعلى مستوى ولاية تيرس الزمور أشرف الوالي المساعد السيد محمد عبد الله ولد محمد عبد الرحمن على انطلاقة الحلمة بالنقطة الصحية في حي الترحيل، بمدينة ازويرات.
وأوضح المدير الجهوي للعمل الصحي الدكتور عبد الله ولد بوبكر أن الحملة تستهدف 9140 طفلا على مستوى ولاية تيرس زمور.
وأشار بأن الإدارة اتخذت كافة الاجراءات اللوجستية والبشرية لنجاح هذه الحملة، حيث عبأت لها 26 فرقة ، 18 منها على مستوى مقاطعة ازويرات و4 في كل من مقاطعتي افديرك وبير امكرين، مضيفا بأن بعض الفرق تتنقل من بيت إلى بيت من أجل تحقيق الهدف المطلوب.
ومن جهته أشرف مستشار والي داخلة نواذيبو المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية، السيد محمد المصطفى ولد المختار، صباح اليوم بالإدارة الجهوية للصحة على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، معلنا أن الحملة على مستوى ولاية داخلة نواذيبو تستهدف تلقيح 33 ألف طفل على مستوى الولاية.
وأكد المدير الجهوي للصحة على مستوى الولاية الدكتور خطري ولد الشيعة أن قطاعه قد أخذ الاستعداد اللازم لنجاح هذه الحملة، حيث قام بتعبئة 66 فرقة و28 مشرف و11 سيارة لصالح هذه الحملة .
وعلى مستوى ولاية تكانت أشرف الوالي المساعد السيد ساليمو ولد الطالب عبد الرحمن صباح اليوم الثلاثاء على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال.
وشكر الوالي المساعد القائمين على هذه الحملة، مؤكدا ضرورة التنسيق بين جميع الفاعلين في هذه الحملة لتشمل أكبر عدد ممكن من الأطفال.
ومن جانبه استعرض عضو لجنة التثقيف بوزارة الصحة السيد محمد لمين ولد محمد الظروف التي تسير فيها العملية وطالب جميع المواطنين التعاون مع الفرق المشرفة على الحملة ليستفيد منها أطفال الولاية.
ومن جهته أشرف الوالي المساعد بولاية لعصابة، الوالي وكالة السيد محمد ولد عبد الله ولد الشيخ سيديا على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال من مدينة كيفه.
وبين الوالي المساعد أن الدولة رصدت لهذه الحملة كافة الوسائل اللوجستية والمادية والبشرية من أجل انجاحها، مطالبا المجتمع المدني بالتحسيس الدائم حتى يتم تلقيح أكبر عدد ممكن من أطفال الولاية.
وبدوره أوضح الطبيب الرئيسي للمركز الجهوي بكيفه الدكتور باب ولد بل انه تم إطلاق هذه الحملة في ظروف جيدة، مشيرا إلى أن الطواقم الصحية في أتم الإستعداد ومجهزة لمباشرة تلقيح الأطفال من 0 الى 5 سنوات.
وأبرز أن العملية تم التحضير لها بصورة جيدة من طرف وزارة الصحة، وشركائها الدوليين وقد رصدت لها كل الوسائل لضمان نجاحها، حيث تتوقع الوصول إلى 85 ألف طفل في هذه الحملة الثانية على مستوى الولاية، داعيا الجميع بمد يد العون في التحسيس لنجاح هذه الحملة ولتعم الفائدة.
جرى انطلاق الحملة على مستوى الولايات الداخلية بحضور حكام المقاطعات، وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية.