تعرض منزل ولد عبد العزيز للسرقة
الطريقة الظالمة التي يتعامل بها هذا النظام الجائر مع فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز انتقامية و انتقائية لدرجة لا يستغرب معها سحبهم للجنسية الموريتانية منه ومن كل المحيطين به.
اليوم التقط التاريخ إحدى تلك الصور المشينة، حين تعرض منزل الرئيس السابق الواقع في ضواحي نواكشوط للسطو من طرف عصابة إجرامية، وعند إعلام الجهات الأمنية خاصة الدرك لم يستجيبوا _لحد الآن_ لنداء الاستغاثة رغم مضي ساعات أربع على الحادثة، و لم يلبوا واجب القبض على المجرمين رغم إطلاعهم على امكانية اختبائهم قرب أم التونسي!
بكل بساطة مادام المستهدف بالسطو أو التهديد بالقتل أو السب أو القذف هو الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فلا وجه لمتابعة المُسْتَهدِفِ إن لم تتم مكافأته!
بينما يسخر قوات الأمن و المخابرات لتتبع المعلقين و المدونين على فضاءات التواصل الافتراضي، و يشغل القضاء و تدنس العدالة بتطبيق قوانين التكميم و حماية الرموز!
تلك هي أخلاق المسحة في فترة موريتانيا التي يريد المنتقمون و المفسدون!
من ص/الناشطة و المدونة عزيزة البرناوي.