بنشاب: قبل أزيد من سنتين كان الشارع السياسي محتقنا، و كانت أصوات المعارضين أو من يسمون انفسهم "معارضة" تعلو على جميع الأصوات الأخرى.
بل إن بعض السياسيين بلغ بهم اليأس إلى التمترس وراء بعض الظواهر "الشرائحية" التي وجدوا فيها ضالتهم لابتزاز السلطة.
و قبل أزيد من سنتين كان قادة المعارضة يدفعون بالأوضاع داخل البلد نحو التأزيم لإرغام السلطة على رد الإعتبار لهم، و إشراكهم في الحكم و مقدرات البلاد.
و يبدو أن النظام الجديد، قد حقق لهم بعضا من أمانيهم و التزموا الصمت.
لا معارضة اليوم تتحدث عن الغلاء و بطالة الشباب.. إلخ.. ؟!
و لا معارضة، تنتخي لهذا الشعب الفقير المظلوم الذي صفق لهم كلهم خلال الـ62سنة المنصرمة !.
بل لا حديث اليوم، إلا عن المناصب و الإمتيازات و توزيعها على الأحزاب التي كانت تسمي نفسها بالأمس القريب "أحزاب المعارضة".
من ص/ الإعلامي و المدون سيد احمد ابنيجارة...