بنشاب : حملة جديدة و اعتقالات جديدة شنها الأمن السياسي مؤخرا و دون تحديد لأسبابها حتى الساعة... فقد أوقفت الشرطة مؤخرا عدة أشخاص من بينهم مقربين من الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز ...
فقد طالت الإعتقالات(الإختطاف) قبل أيام السيد شيخنا ولد أمصبوع -أخومحمد ولد أمصبوع صهر الرئيس-و السيد محمد ولد السمان و هما مقربين من الرئيس السابق إجتماعيا كما تم توقيف المدون محمد سالم ولد أسويد احمد و الناشط ب(حركة كفانا)، المجموعة لم تعرف بعد أسباب توقيفها و لا مكان احتجازها...
مصادر مطلعة على خبايا القضية أكدت أن المسألة و ما فيها ليست سوى تخبط و ارتباك بسبب ما أثير مؤخرا حول تدهور صحة الرئيس السابق و التغطية عليها و شغل الرأي العام الوطني عنها بفصول مسرحيات الإعتقالات مجددا...و وضع الحكومة و القضاء على المحك من جديد لأن الأمر و حسب مراقبين للشأن العام أصبح جليا و يستدعي نقل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى الخارج للعلاج، حيث أصبح الأخيران في موقف محرج أمام الرأي العام الوطني و الدولي و لا يمكن التغاضي عنه و لا تجاهله و هو امتحان عسير للحكومة و القضاء فهل ستراجع المواقف و السياسات و يتم تحكيم العقل و تمكين الرئيس السابق من حقه في العلاج بالطريقة الأنجع خصوصا مع انتهاء الرقابة على من كانوا تحتها و تسليمهم جوازات سفرهم ، ما يعني حرية التنقل خارج البلد حتى....
و هل يمكن الرئيس من حقه.... أم أن حليمة ستعود لعادتها القديمة، و يستمر الإستهداف و التضييق... و فصل جديد من فصول المسرحية "المهزلة" سيئة الإخراج ضد الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز..؟؟؟؟
الأيام القليلة القادمة كفيلة بالجواب....!!!!