بنشاب : من مؤسسة على شفى الإفلاس، وبنسبة بالكاد تصل إلى 34% وأموال طائلة كانت الدولة تضخها كل سنة في شركة سوماگاز لتذهب إلى جيوب المفسدين!
تحولت هذه الشركة في ظل قيادة الرئيس السابق إلى مؤسسة رائدة تتجاوز فيها نسبة الدولة حاجز 80% . اليوم تتنازل الدولة عن أسهمها لصالح رجال الأعمال لتعيدها سيرتها الأولى بنسبة لا تتجاوز 35% .
نفس القرار تمّ اتخاذه بالنسبة لشركة الألبان في النعمة التي كانت من إنجازات النظام السابق، تمّ فتحها هي الأخرى أمام القطاع الخاص لتكون وكرا للفساد والإفساد.
فرق كبير بين الأيادي التي تبني وتسعى للرقي والنماء والتطور، وتلك التي تهدم وتعبث وتُقوّض .