بنشاب: صنف "مؤشر الإرهاب العالمي" موريتانيا في المركز 84 عالميا، ضمن الدول ذات "التأثير الإرهابي الضعيف"، حيث تراجعت 3 مراكز في التصنيف.
هذا المؤشر السنوي يستند إلى عدة مؤشرات رئيسية، من ضمنها العدد الإجمالي للحوادث الإرهابية على مدار العام، وعدد الضحايا، فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بالبلد جراء الهجمات الإرهابية.
على مستوى دول المغرب العربي، حلت موريتانيا في المرتبة الأخيرة، كأقل هذه الدول تضررا من الإرهاب، بنتيجة 0.509. بينما تلاها المغرب في المركز 76 عالميا، ثم الجزائر (39 عالميا)، فتونس (38 عالميا) وليبيا (26 عالميا)
وعلى المستوى العربي، حلت موريتانيا سادسا خلف الإمارات العربية المتحدة، وقطر، وسلطنة عمان، والكويت، جميعهم في المرتبة 93 عالميا برصيد 0، ثم السودان، 86 عالميا برصيد 0.291.
التصنيف العالمي تصدرته كل من أفغانستان، والعراق، والصومال، وبوركينا فاسو، وسوريا، ونيجيريا، ومالي والنيجر، كأكثر دول العالم تضررا من الإرهاب.
هذا التقرير الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام (IEP) الذي يقع مقره في أستراليا، هذه هي النسخة التاسعة منه، التي تقدم ملخصًا شاملاً للاتجاهات والأنماط العالمية الرئيسية للإرهاب على مدى العقد الماضي.
هذا التقرير أكد أن الوفيات الناجمة عن الإرهاب، انخفضت بنسبة 1.2% في عام 2021، مع ارتفاع عدد الهجمات على مستوى العالم بنسبة 17%.
وأضاف أن البيانات تظهر تحولا في ديناميكيات الإرهاب، حيث أصبح أكثر تركيزا في المناطق والبلدان التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي والصراع، مثل منطقة الساحل وأفغانستان وميانمار.
وأشار إلى إن الصراع العنيف، لا يزال هو المحرك الرئيسي للإرهاب، حيث إن أكثر من 97% من الهجمات الإرهابية في عام 2021، وقعت في البلدان التي تشهد صراعًا. كما أن الهجمات في البلدان المتورطة في الصراع أكثر فتكًا بست مرات من الهجمات في البلدان الأخرى.
وأوضح التقرير أنه كان هناك تدهور خطير في العديد من البلدان في أفريقيا جنوب الصحراء، ولا سيما منطقة الساحل. حيث أن 48% من جميع الوفيات الناجمة عن الإرهاب على مستوى العالم، حدثت في أفريقيا جنوب الصحراء، إذ توجد أربعة من البلدان العشرة التي سجلت أكبر زيادة في الوفيات الناجمة عن الإرهاب في أفريقيا جنوب الصحراء، وهي بوركينا فاسو، والكونغو الديمقراطية، ومالي، والنيجر.