بنشاب : الْغَزْوُ غَزْوَانِ فَأَمَّا مَنِ ابْتَغَى وَجْهَ اللَّهِ ، وَأَطَاعَ الْإِمَامَ ، وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ ، وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ ، فَإِنَّ نَوْمَهُ وَنُبْهَهُ أَجْرٌ كُلُّهُ ، وَأَمَّا مَنِ غَزَا فَخْرًا وَرِيَاءً وَسُمْعَةً وَعَصَى الْإِمَامَ وَأَفْسَدَ فِي الْأَرْضِ فَإِنَّهُ لَمْ يَرْجِعْ بِالْكَفَافِ (حديث )
وعليه تكون النسبة لهذا المثنى هي غزواني، لمن زاول الغزوين في آن أو حاول ذلك،ولكن عند أهل المنطق، لا يمكن للشيء شغل مكانين في آن واحد، فنحن مجبرون على اختيار غزو من هذين الغزوين، فأيهما نختار؟
ذ/أحمدو الشاش