بنشاب: أتقدم بأصدق العزاء إلى الشعب الموريتاني المخدوع، بمناسبة خطاب الأناقة و الفصاحة يوم إعلان الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني لترشحه امتثالا لأوامر الرئيس آنذاك، صديقه السابق.. زوج أخته السابقة: محمد ولد عبد العزيز، مفجر نهضة البلد حسب الألسنة السابقة للمنافقين السابقين و اللاحقين الأبديين، المرافقين لكل نظام بوجه ولسان يلبيان حاجياته من التزلف و التلميع والتمييع و التأليه..
الناحتين من خيبات كل رئيس أصناما مجوفة تغلفها دموع وآلام المحرومين، يسجدون لها بكرة و أصيلا في مواخير أحزابهم و يحشدون لدعمها كل داعر أفاك أثيم..
ألا لعنات الشعب على ضمائرهم الشبيهة بمؤخرات كهول قردة الأدغال!.
أعزيكم أيها المواطنون الأشراف الأحرار، فما كان فاتح مارس إلا مناسبة، تناسل فيها تماسيح الدولة العميقة مع ضفادع المناضلين المزيفين، فكما ترون، تمكن التماسيح من ثرواتكم و أكلوا ما جنته أياد المصلحين طوال سنوات التأسيس، بينما بقيت الضفادع تلثم فم العار وتلعق أحذية الخزي، كلما انخفض مستوى السوائل في البركة التي تقطن، تبول كبار التماسيح في المستنقع، ليرتفع صوت النقيق، و يصم آذانكم التي شنفها خطاب فاتح مارس، بوعود ماتت في حلق قائلها بعد أن قتلت ما سبقها من آمال جسام.
نكسة مارس التي عصفت مجاعتها بالإنسان قبل الحيوان، و أعاق شتاؤها المظلم الطويل تفتق الانجازات و المشاريع العملاقة التي سبقتها، تطل علينا بوجه الشبح، عبر صفحات التلميع، وهم يطبلون لتشييد مستشفى سيلي بابي! ألم تكن وجوهكم تسود كلما دُشنت منشأة أو حقق مكسب خلال عشرية النماء و الازدهار؟!
تحتفلون بتشييد مستشفى يتيم بعد ثلاث عجاف لم نحصد فيها إلا الظلم و الفساد و لم يغث فيها الناس بما ينفعهم و لا ما يمكث في الأرض!
أين بقية الخطة الاستعجالية التي أوردت الشركة الوطنية إسكان في ردها المنشور على موقعها الالكتروني2019 ؟
أين بقية التعهدات التي التزم بها الرئيس أمام شعبه و وقعوا معه ميثاق شرف كان توقيعه عليه متمثلا في لفظه و كانت بصمتهم في الجانب الآخر من الميثاق أصواتهم ؟!