بنشاب : لا يمكن لمن تابع تفاصيل المضايقات التي تعرض لها العميد محمد عبد الله ممين إلا أن يشتم رائحة النفس الانتقامي النتن، الذي استهدف به النظام العميد، دون سوابق سياسية للرجل.
الأمر الذي يثبت حقيقة التفسير الذي ذهب إليه البعض، وهو أن يكون السبب في كل تلك الزوبعة هو تدوينة ممين التي استنكر فيها ضرب الشرطة للنساء بوحشية أمام مستشفى القلب، و اللقطات التي تضمنها تقريره آنذاك من نفس الممارسات الغريبة على مجتمعنا و الخارجة عن نظمنا الأخلاقية الأصيلة.
آخر مستجدات الاستهداف تجلت في اختراق جهات مجهولة لحسابه الشخصي على الفيس بوك و قد يكون الاختراق تعدى ذلك إلى بقية حساباته ليطال خصوصياته الشخصية على هاتفه و جهاز كمبيوتره العملي.
ونحن نسير في زقاق التضييق و نعاصر بكل ازدراء مأمورية الاستهداف و الانتقام و كبت الحريات و مصادرة الآراء، نعلن شجبنا و استنكارنا لما وصلت إليه حريات التعبير من تدن و انحدار في ظل معاناة الشعب و البلد من كساح الانحطاط و ضمور المكتسبات التي بقيت في مهب الفساد و الضياع منذ تسلم هذا النظام للحكم: "لا يشقينا و لا يرزينا و لا يعذبنا"!
ممين_عصي_على_التركيع.
(2).JPG)
