بنشاب: مرت خطة سجن الرئيس السابق بثلاث مراحل خصوصا وان الأدلة لا تكفي لمحاكمته:
فرض الإقامة الجبرية في انواكشوط والتزم الرئيس السابق بها تماما ولكن التفاف بعض المواطنين حول الرئيس في رياضته وعند مكتبه ومؤتمراته الصحفية جعلتهم يفرضون عليه الإقامة داخل المنزل مع إلزامية التوقيع ثلاث أيام من الأسبوع
التزم الرئيس السابق تماما بتلك الإجراءات مما اغاظهم وهم ينتظرون منه غلطة
اصبح بعض رجال الأمن يتبعونه بسياراتهم ويفحطونها أمام سيارته ويضايقونها كي يرجع دون توقيع وهو ما وثق صوتا وصورة
ظل الرئيس السابق ملتزما بتلك الإجراءات رغم عدم قانونيتها وهذه المرة فضل السير على قدميه الى ادارة الأمن تجنبا للاحتكاك
فغيرو التوقيت لأوقات القيلولة والهجير ليتأخر ولو مرة واحدة ليجدوا فرصة لسجنه فالتزم بكل ذلك
وفي المرة الأخيرة بدأوا بضرب مناصريه و إطلاق مسيلات الدموع مما اثار حفيظته ورجع دون توقيع ليتنفسوا الصعداء
ولكن المتتبع لذلك المسار سيدرك جيدا ان المقصود بكل ذلك هو اجبار الرئيس السابق على الصمت فكل تلك الإجراءات السابقة تتصاعد بعد كل خرجة
وليس المقصود ابدا إرجاع اموال ولا تحقيق عدالة فقط اصمت ولن نصدر اي قرار جديد
ولو صمت من البداية لما حصل اي تضييق ولا مصادرة