بنشاب: ما من ( اميسه كنبس ) , إلا و يعلم بأن المحترم ولد الشيخ الغزواني , غير ساع إلى تحقيق وعوده لناخبيه .
بقدر ما هو مهتم بعزل الرئيس السابق , و تثبيت حكمه .
و كأن الأمر ( محاوص معه )
ذلك الطموح وجد ارضية خصبة يين اعداء الرئيس السابق , ولا علاقة له البتة بما يسميه ( المجانين ) زورا , فساد العشرية و قائدها او كما يخيل للذين لا يكادون يفقهون حديثا .
يبدو ذلك جليا في خطابات النظام و تحالفاته , و في سلوك معارضة و موالاة الأمس و في نخب الفيافي . كما هو واضح من خلال إصراره على عزل المحترم محمد ولد عبد العزيز و إخراجه من المشهد .
فهل الثمن الذي دفعه المنكب المبتلى حيال ذلك الطموح ( المتغزون ) كان ضروريا ؟
و هل سنة تثبيت الحكم تؤيد التضحية بعيبة الحكم و بما تحت اقدامه من أمانات ؟
وحدهم العقلاء يعلمون بان النظام سييب الدولة لحلفاءه , و جعلها ( كرشه مسلوله الخلال ) للقبائل و الجهات و المتنفذين و التجار و رجال الاعمال .
فغض الطرف عن الصفقات و استنزاف الثروات و الفساد و الاسعار ( الملعلعة ) في السماء .
و نشر طرفه للتعيين في كل مفاصل الدولة الحساسة و المحسوسة , على أسس الولاء تارة و شراء الذمم تارة و المهادنة تارة اخرى .
يحدث هذا و يظن النظام بان المنتبذ القصي ( امبهلل و يمدق الشراويط )
هيهات هيهات ثم هيهات , و إن غدا لناظره..........
أبنيجاره الشيخ المهدي