بنشاب: بعد اغتيال عناصر من الدعوة والتبليغ الموريتانية في مالي لم يحضر تنصيب الرئيس كيتا بل ورفض استقبال مبعوثيه وأبدت انواكشوط يومها تشددا في المعاملة مع باماكو، في الأخير السلطات المالية تعهدت بحماية الموريتانيين وقدمت اعتذارا رسميا كما كانت الأزمة العابرة مع السنغال والتي حاولت اغلاق حدودها في وجه المنمين طالب الرئيس عزيز المنمين بالعودة إلى البلد ،وأمر بسحب رخص الصيد السنغالية ،وكانت هنالك اجراءات مشددة على السنغاليين المقيمين على التراب الوطني ساعتها تحرك ماكي صال بزيارة خاطفة لانواكشوط سعيا إلى حل المشكل وعدم التصادم..
حتى الآن لم يصدر بيان رسمي أو خرجة غير الخجولة لوزير النطق حول مقتل مواطنين من قبل عناصر تابعة للجيش المالي...!!
اما في ظل النظام الحالي فقد قصفت وحدة عسكرية ولم يكلف من وراءها نفسه الإعتذار وتكرر الأمر مع سيارات منقبين، و الكل كأنه لم يسمع و لم ير...!!!
هيبة الدولة جزء من هيبة القيادة ونحن للأسف قيادتنا #تكتفي_بالأخلاق
منقول