بنشاب: طالعتنا وزارة العدل ببيانها الخجول، تماما كما طالعتنا المواقع المأجورة والأنفس المريضة بتشفيها، ومحاولة لفت الانتباه عن الحالة الصحية للزعيم عزيز، ويأبى الله إلا أن يرد كيدهم بنحورهم ويفضح افتراءاتهم بمحض إرادتهم ...
ولا نعتقد بأي قيمة لهذه السجالات العقيمة بين الدولة وبيادقها وبين أنصار عزيز، فالرجل فعلا له وضع صحي خاص، كما له أعداء في هرم السلطة ويمتلكون كل وسائلها للتأثير عن بعد أو عن قرب، وبصفة مباشرة أو غير مباشرة على حياة الرجل، وهذا من دواعي تخوفنا وقلقنا على وضعه الصحي، فكان أجدى بالدولة أن توافق على رفعه للخارج، لا لعدم ثقة في كوادرنا الطبية، ولكن ذلك يحدث ولا ضير فيه، ولكل الموظفين، أحرى رئيس دولة لعقد أو يزيد، لا علاقة له بملف أمام القضاء هو أحرص الناس على متابعته دون خوف أومواربة، وهم يعلمون أنه لا الهروب سابع المستحيلات بالنسبة له عكس ما يروج له الإعلام المريض.
لكن الزعيم عزيز دوما عزيز بمواقفه وشجاعته، فكلامه للكادر الطبي وهو يأخذ رأيه في العملية الثانية، كان قاطعا حاسما، إذ قال لهم :
لقد أنشأت هذا المستشفى واخترت له من المؤهلات لوجستيا وبشريا ما يجعل ثقتي بالله أولا وبه، فافعلوا ما ترونه مناسبا.
إطلاق سراح الرئيس عزيز ضرورة ومطلب جماهيري تعززه الأخلاق والقيم الدينية.
لا لتصفية الحسابات بهذه الطرق الدنيئة والخبيثة
شفى الله عزيز شفاء لا يغادر سقما ولا ألما وهو على ذلك قدير