قامت كل من فاطمة منت عبد العزيز
و مانه منت عبد العزيز
و منة منت عبد العزيز
والمعلومة منت عبد العزيز شقيقات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
بإرسال رسائل الى الصليب الاحمر الدولي والأمم المتحدة، يشرحن فيها ما يعتبرنه خروقات قانونية وغير انسانية في حق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
نص الرسالة:
نحن أفراد عائلة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز نوجه نداء إلى هيئة الهلال الأحمر الدولية، موضحين ما يتعرض له الرئيس السابق من مصادرة للحريات و من حرمان من الحقوق التي تكفلها القوانين الموريتانية والدولية لكل معتقل، حيث نتعرض عند زيارتنا للرئيس السابق في سجنه للمضايقات المهينة أثناء التفتيش الدقيق الذي يمر بخمس نقاط تفتيش، وبعد ذلك نمنع من الجلوس على انفراد معه حيث يجلس عنصر من الشرطة مع الرئيس السابق وكل زائر له من أسرته، في انتهاك صارخ وصريح لخصوصياته بهدف إهانته و التضييق عليه.
بعد صبرنا لكل تلك الانتهاكات التي يتعرض لها محمد ولد عبد العزيز أثناء الزيارة بمنعنا من الانفراد في مجالسته وتفتيشنا المهين و خارجها بمنعه من التعرض لأشعة الشمس لأكثر من خمسة أشهر ومنعه من ممارسة الرياضة، قام النظام اليوم بانتهاك جديد وتعدي سافر على خصوصياته حيث أقدم على تركيب كاميرات مراقبة في كل شبر من معتقله و أربعة كاميرات في غرفة نومه و حمامه، ما جعلنا مضطرين للتوجه إليكم و إلى كل منظمات حقوق الانسان في المجتمع الدولي بهذه الصرخة الانسانية للتدخل ضد الظلم و انتهاك حقوق الانسان في السجون والمعتقلات السياسية.
تقبلوا في الختام كامل التقدير و الاحترام
نحن الموقعون أسفله:
فك الله أسره