بنشاب: منذ اليوم تتداول عدة مواقع و منصات على وسائل التواصل الإجتماعي هذا الخبر و إن صح فإن الأمر أصبح من الناحية الحقوقية و الإنسانية أكثر تعقيدا و أصبح الرجل في خطر و إن كان جلدا صبورا محتسبا، و على المنظمات الحقوقية الدولية قبل الوطنية التي يظهر أنها تسير في فلك النظام و محاباته أن تقف إلى جنب الرئيس و مؤازرته و الضغط على النظام و بوليسه السياسي (استخباراته) بعد أن إتضحت النوايا و فضحت السرائر، و أصبحت اللعبة مكشوفة...رأس الرئيس بإهانته، و الضغط النفسي عليه لكن يأبى الله إلا ستره و حفظه...
قال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30]. صدق الله العظيم
أين حريات المعتقلين فلم يعد الرجل يتمتع بحرية (أكرمكم الله) استحمامه و لا حاجاته الأخرى... أين القانون و أين الإنسانية و ماذا يريد النظام و مخابراته و زوار ليله من الرجل....؟ لم يبق شكل من الإهانة إلا و تعرض له، و لا يزال صامد جلد فأي صنف هو من الرجال!!!!
الخبر :
تركيب كاميرات مراقبة في معتقل الرئيس السابق و غرفة نومه و حمامه جريمة جديدة تنضاف إلى جرائم انتهاك حقوقه كمعتقل، بعد حرمانه من حقوقه و تعرض أفراد عائلته الذين يزورنه إلى أنواع مهينة من التفتيش تمر بخمسة مراحل من التفتيش وتفتيش أفراد هيئة دفاعه بنفس الطريقة، قاموا اليوم بتركيب كاميرات مراقبة في معتقله وغرفة نومه و حمامه...