بنشاب: الجمهورية عشية عيدها تغتسل في محراب طهرها من درن وباء اجتاح الكون واختطف منها وخلط اوراقها وتسللت من خلاله اطماع ضعفاء النفوس وعبيد المادة وسماسرة القيم ليزيدوها خبالا وليكرهوا تقاليد شعبها على مفاهيمهم الموجهة والمنتهكة لكل حقوق ملكية المجتمع لمثله العليا ولتقاليده المستمدة من آخر الرسالات السماوية الى الارض التي يزيدها اتساخا فضلات قوم لم يتعودوا الستر وليست لديهم غضاضة في ان يأكل الواحد منهم لحم اخيه حيا او ميتا فما بالكم بلحم من ألجمه وروضه على قبول الآخر المستقدم من آخر دوائر الإقصاء والتهميش وقد ظنوا أنهم قادرون عليه حينما ثبتوه ظلما وإمعانا في الإنتقام ، غير ان بطل الجمهورية الخارق الصادق الصامد سيظل واقفا واثق الخطى يمشي ملكا مدرك ان آخر حلقات المسرحية الهزلية ان يسجن وقد فعلوا فماذا بعد السجن دون محاكمة وماذا بعد محاكمة ليست صاحبة اختصاص وماذا بعد نشر الغسيل على طاولة الوطن الحزين المهدد بالوباء والجوع والجريمةوالاختطاف
من الصفحة المقرصنة بتصرف