بنشاب: يوصى باستخدام الزنجبيل لتقوية جهاز المناعة ومحاربة نزلات البرد فى فصل الشتاء، حيث يؤثر على إنتاج مخاط مجرى الهواء لتثبيط الارتباط الفيروسى، وعندما يأتى موسم الأنفلونزا قد يكون من المفيد تخزين الكركم للاستفادة من نفس المركبات التى تعطى الكركم فوائده المضادة للالتهابات قد تحميك من الأنفلونزا والالتهاب الرئوى، وفقا لما نشره موقع "doctor-ndtv".
الفوائد الصحية للكركم والزنجبيل:
تخفيف الألم
يمكن أن يكون للكركم والزنجبيل تأثيرات مسكنة للألم، حيث تم العثور على الكركمين، وهو مركب سوبر ستار مضاد للالتهابات، للمساعدة فى تخفيف أعراض الأمراض الالتهابية المؤلمة، مثل التهاب المفاصل والتهاب القولون.
غنى بمضادات الأكسدة
يعتبر كل من الزنجبيل والكركم من المصادر الممتازة للمركبات الواقية، قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، خاصةً عند إقرانها بالثوم، ويحتوى الكركم على كمية أكبر من مضادات الأكسدة، وأكدت دراسة أن الكركم يحتوى على ما يقرب من سبعة أضعاف مضادات الأكسدة من الزنجبيل.
مضاد للالتهاب
لكل من الزنجبيل والكركم فوائد رائعة مضادة للالتهابات، المركب الموجود فى الزنجبيل المسمى جينجيرول مسئول عن نكهته اللاذعة وخصائصه الوقائية، وتم العثور على جينجيرول لتحسين حالات التهاب الأمعاء.
يحافظ على صحة القلب
إلى جانب حماية عقلك وعضلاتك، يمكن أن تساعد هذه الجذور الدرنية في الحفاظ على صحة قلبك، حيث يقوم الزنجبيل بتحسين الدورة الدموية، ما يساعد على منع البلاك والجلطات الدموية من التعثر، ويحتوى الكركم أيضًا على تأثيرات لخفض ضغط الدم، ويرتبط معظمها بتقليل الالتهاب، وقد وجدت بعض الأبحاث أن الكركم يمكن أن يقلل من نسبة الكوليسترول التى يتم امتصاصها فى أمعائك، والتي يمكن أن تحمي من أمراض القلب.
مهدئ للمعدة
الزنجبيل علاج منزلى معروف للغثيان، وأكدت الدراسات أنه سبب تهدئة اضطراب المعدة، هو مركب مضاد للأكسدة فى الزنجبيل، حيث يتواصل مع مستقبلات السيروتونين (المعروفة أيضًا باسم "الشعور بالراحة" الكيميائية) فى دماغك للمساعدة فى تخفيف الانزعاج.