بنشاب: الوزيرة التى استأجرت مغنية وراقصة سنغالية لإنعاش حفلة نفاق بروصو وبمبلغ يقال إنه فى حدود 20 مليون اوقية( قديمة) معها ملايين صرفت على استجلاب قطعان المصفقين والمنافقين
يجب أن يقال إنها تصرفت بشكل غير وطني وغير اخلاقي ايضا خاصة وان السنغالية المحظوظة مشهورة باغانى العري والمجون
هذه الوزيرة على مكتبها عشرات ملفات المرضى والمعوقين والمعوزين يريدون المساعدة من قطاعها ومنهم من مات قبل أن تتكرم الوزيرة بنظرة على ملفه مع انها اكتتبت( مدونين) كثر للنباح امام مكتبها وتلميعها بعد كل خطيئة ترتكبها
ليست نشازا فآخرون من أطر الترارزة الذين ابتلى الله بهم الولاية وعاصمتها فصبرتا منهم وزراء وامناء عامون وضباط ووجهاء ورجال أعمال اظهروا فسادا كبيرا منذ يومين فى روصو وهم يحشدون وينحرون نفاقا لغزوانى عبروفود قبلية ماجنة
طبعا ماانفقته الوزيرة المدللة ليس من مالها ولا من أموال أهلها هو من المال العام
وكذلك يفعل جميع الأطر ينفقون من مال الدولة إذ لااصول ولافروع لأموال غالبيتهم قبل تولى مناصب رسمية
هذه فضيحة تجب مساءلة كل من شارك فيها
تموت طفلة بالقصور الكلوي علاجها كان يحتاج أقل من6ملايين وتنثر الملايين على جسد سنغالية عارية لمجرد التباهى والنفاق
فى كل مرة تبرهن النخبة على أن سباقها هو فقط نحو النفاق ولاماء فى وجوهها
حتى تحت الوباء وفى عام الرمادة يموت الفقراء لتجوب مواكب السيارات الفاخرة ومخيمات القبائل شوارع مدينة كريهة المتظر بلاشوارع بلاماء بلاكهرباء
على الأقل أطر الترارزة انفقوا خلال72ساعة نفاق أكثر من100مليون اوقية
كم يبنى المبلغ من حجرة دراسية
كم يعبد من طريق ولو( مرمبله)
كم يشترى من الأدوية والاغذية
كم ينقذ من المرضى
أطر الترارزة لايخجلون من انفسهم ولاتصرفاتهم
ولكن نحن نخجل منهم ومن تصرفاتهم فقط نحن نخجل من انتمائنا لولاية لاتجد اليوم فى نخبتها الموالية للنظام وحزبه رجلا رشيدا
نقلا صفحة العميد / حبيب الله أحمد .