يقترب رويدا رويدا اليوم الوطني للجمهورية وهي وسط التيه وفوق المستنقع وتحت استمرار الوباء ، وحيدة تبحث في ذكرياتها عن فارسها الذي سجنوه وعن رئيسها الذي اختطفوه وعن نخبتها التي باعتها بثمن بخس وكانت فيها من الزاهدين فلا تجد الا امة متناحرة يعبث بها الاحتقان وتهان فيها الشرائح وتستخدم كدروع بشرية في مواجهة عبثية الهدف الوحيد المنشود منها هو تلميع " زعيم " او ابتزاز امتيازات شخصية من مال شعب تعصف به أطماع ثلة من اكلة السحت وجمّاع المال الحرام ، غير ان القائد المغيب عمدا المشوه احتيالا وتشهيرا لا زال يمسك العصي من الوسط
بقوة شعبها وعزمها موريتانيا ستنتصر