بنشاب: حظ ساكنة أكجوجت من الرخاء ضعيف على الدوام فهي إذا كانت مدينة تحيطيها كنوز الأرض من أطرافها، فإن الحاجات الأساسية للسكان تظل الغائب الأبرز، فالناس في أكجوجت وأكنافها يفتقدون ليس إلى تعليم ومدارس و منشآت وبنى تحتية وحسب، بل إنما يفتقرون بالأساس إلى النخب الراشدة التي تستطيع أن تضيف للمشهد السياسي في ولاية إينشيري بعدا عميقا يحول الناس من ضيق العيش إلى رغدها. إن الشيء الخطير الذي يلحظه العقلاء وبسطاء التفكير على السواء حجم الفراغ الذي حدث في العشريات الماضية، كفتح الأبواب لأهل المغامرات من رؤوس الأموال لتصدر المشهد السياسي ،و ما شكله ذلك من خطإ جسيم، فلكم يستحيل منطقا أن يدافع رجال الأعمال عن مصالح الضعفاء من سكان الأرياف والقرى والضواحي، في هذه الأوساط؟ فما يحدث غالبا تقسيم النزر من الإعانات تلميعا واستغفالا، بل ومشهدا طريفا من محاولات البهرجة وكسب نقاط سياسية آنية على حساب الضمير والمسؤولية، لا ريب أن من يتوقع من رجال الأعمال الدفاع عن مصالح البسطاء والمستضعفين كمن “يودع الرئة عند قط” .
بنظرنا ما نحتاجه في ولاية إينشيري هو قيام النخب الراشدة بمؤتمر طارئ لتدارس هذه الحالة السياسية غير الطبيعية وتفاديها مستقبلا من خلال تخليص السياسة من رجال الأعمال، ذلك برأينا أنفع للسياسة و أنفع للناس، فمن يدري لربما أنفع لرجال الاعمال أيضا. ولكن متى تحصل لهم القناعة بالتفرغ لإدارة ممتلكاتهم ؟
إن مخلص النصح لهذه الطبقة يقول بالله دعوا ما لقيصر لقيصر، فأكبر النكبات على المشهد هو اشتغال محدودي الفهوم والدراية بعمل يتطلب جهدا كبيرا وحصره في أمور جزئية كتقديم سلات غذائية هنا او هناك. فالقيام ببهرجات إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع مله الناس و ألفوه. والحق أن رجال السياسة الخلص هم الذين ينتقلون بأممهم من طور إلى طور، ولا بد على الدوام أن يتحلوا بروح عظيمة وتفكير أعظم يدفعهم دفعا إلى تقديم حلول تنقل الناس من حال إلى حال أفضل.
فالحالة السياسية دون دخول في حظ ساكنة أكجوجت من الرخاء ضعيف على الدوام فهي إذا كانت مدينة تحيطيها كنوز الأرض من أطرافها، فإن الحاجات الأساسية للسكان تظل الغائب الأبرز، فالناس في أكجوجت وأكنافها يفتقدون ليس إلى تعليم ومدارس و منشآت وبنى تحتية وحسب، بل إنما يفتقرون بالأساس إلى النخب الراشدة التي تستطيع أن تضيف للمشهد السياسي في ولاية إينشيري بعدا عميقا يحول الناس من ضيق العيش إلى رغدها. إن الشيء الخطير الذي يلحظه العقلاء وبسطاء التفكير على السواء حجم الفراغ الذي حدث في العشريات الماضية، كفتح الأبواب لأهل المغامرات من رؤوس الأموال لتصدر المشهد السياسي ،و ما شكله ذلك من خطإ جسيم، فلكم يستحيل منطقا أن يدافع رجال الأعمال عن مصالح الضعفاء من سكان الأرياف والقرى والضواحي، في هذه الأوساط؟ فما يحدث غالبا تقسيم النزر من الإعانات تلميعا واستغفالا، بل ومشهدا طريفا من محاولات البهرجة وكسب نقاط سياسية آنية على حساب الضمير والمسؤولية، لا ريب أن من يتوقع من رجال الأعمال الدفاع عن مصالح البسطاء والمستضعفين كمن “يودع الرئة عند قط” .
بنظرنا ما نحتاجه في ولاية إينشيري هو قيام النخب الراشدة بمؤتمر طارئ لتدارس هذه الحالة السياسية غير الطبيعية وتفاديها مستقبلا من خلال تخليص السياسة من رجال الأعمال، ذلك برأينا أنفع للسياسة و أنفع للناس، فمن يدري لربما أنفع لرجال الاعمال أيضا. ولكن متى تحصل لهم القناعة بالتفرغ لإدارة ممتلكاتهم ؟
إن مخلص النصح لهذه الطبقة يقول بالله دعوا ما لقيصر لقيصر، فأكبر النكبات على المشهد هو اشتغال محدودي الفهوم والدراية بعمل يتطلب جهدا كبيرا وحصره في أمور جزئية كتقديم سلات غذائية هنا او هناك. فالقيام ببهرجات إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع مله الناس و ألفوه. والحق أن رجال السياسة الخلص هم الذين ينتقلون بأممهم من طور إلى طور، ولا بد على الدوام أن يتحلوا بروح عظيمة وتفكير أعظم يدفعهم دفعا إلى تقديم حلول تنقل الناس من حال إلى حال أفضل.
فالحالة السياسية دون دخول في التفاصيل يدرك القاصي والداني أن صانع لوحتها لم يرسمها رسما إنما شوهها ، اذ لربما كان في عجلة من أمره أو أمام خيارات صعبة.
ملخص القول أن الواجهة السياسية لا ترضي أحدا ممن يفهمون في السياسة إنما هي حالة مرَضية ينبغي معالجتها بإحضار أولي الأفهام وأصحاب البصيرة حتى يجدون لها دواء يشفي صدور قوم مؤمنين.
ابن أدبايْ