إن جدية البحث عن سُبل العيش المشترك الكريم في الوطن الآمن المهاب تفرضها إرادة النظام السياسي الجاد الباحث عن حلول لمشاكل الجوع والعطش والخوف من المجهول المسيطر على لحظة الوطن المنتهبة من لدن حفنة من ادعياء النصح والاستشارة المتلاعبين برغبة صاحب الشأن في إيجاد الحلول حتى ولو كانت تلك الحلول مجرد اوهام تنبأ بها متطفل قاصر حاقد نشأ في مياه عكرة داخل كهوف مظلمة تنكره كل مراحل الجمهورية وترفضه كل النفوس الأبية ولن يكون استفزاز الجياع الخائفين افضل الحلول وليس مقبولا ان تتبناه الجمهورية وقائدها وحكماؤها ولن ترضى به الاغلبية فما يحدث في اركيز يتألم له الاحرار في البير وعدل بكرو وفي انواكشوط وانواذيبو وفي تيشيت فالجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائره كما ان صناعة الذنب ورمي الابرياء به تفضحها كل مرة تكنلوجيا الامم القوية وتسجيلات العصابة نفسها ، وسيظل انتهاز فرصة محن الاهل في اركيز وعلى طول الوطن وعرضه لمضايقة القائد المعتقل عمل مرفوض وغير مقبول واستمرار تكراره جزء من استفزاز الكاظمين الغيظ والصابرين في البأساء والضراء ،غير ان للصبر حدود لا زال القائد الشهم وهو في معتقله يوصي بها ويتخذها سلوكا وطريقة حياة ونضال يحتفي به كل احرار الوطن الى حين ، نزولا عند رغبة العيش المشترك و تمثلا بقائد العشرية الذي لم يكن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء
سيدي عيلال /من يوميات الصفحة المقرصنة