بنشاب: التمسوا العذر لضحايا النحس في هجومهم على "السعد" فمن عزَّ عليه جني العنب يغالب اللعاب بتوهم حامضيته.
و الفرق بين "رباط" الشجعان و أربطة الجحاش بينٌ، فهل يستوي من أفلح ومن أكدى؟
إن نطق السعد نتف غربان الشؤم و إن نطق جبريل طارت أعناق المرجفين و الأفاكين، فكلاهما شهاب ثاقب يلاحق المسترقين للسمع الساقطين من بروج السماء في حضيض النفاق والشقاق.
ثم إن التخوين و رمي تهم التنكر و المبالغة في تطريز حلة العار قد يدخل في جرائم قانون الرموز، فالسعد ولد لوليد صديق حالي و أخ عزيز لولد عبد العزيز و إن يتنكر له بعد عشرة زمن فقد خبر الرئيس السابق خناجر إخوة له من قبل.
لذلك خذوا نفسا عميقا و أسدلوا الخمار على انبعاثات قلوبكم الحانقة فالكوكب بدأ لتوه في التعافي والهيدروجين الأخضر من المشاريع التي ستحتاجون الحديث عنها في قابل الأيام نظرا لانعدام وجود إنجازات للتدشين بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال المجيد.