بنشاب : حينما تستباح الحرمات ولا ينهى الواعظ وكبير القوم عن تأكيد النفاق والعمل به فالصورة مشَوَهة والرغبة نزوة تسبح في بحر من الحرام المبرر عمدا المحرم شرعا وأخلاقا وعرفا وهي لا علاقة لها بالدين الحنيف ولا بسنة النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام ولا بأي منظر أو مفكر فهي اجتهاد ضعيف سيطرت عليه نفوس ضعيفة أمّارة بالسوء كان من الواجب أن تكون الخطيئة المرفوضة المحاربة المنبوذة لا المباح المبرر ولا السلوك الحرام الْمُشَجَع فالأمة تشجع قيم الإنسانية والعيش المشترك يحتم شرف المعاملات والغاية لا تبرر الوسيلة ومن أخذ بعكس المُثل السامية سيُنتج أمة تمجد الخيانة والنفاق ، أمة من الوحوش الكاسرة والزواحف السامة لا تستحق إلا محمية في غابة بعيدة عن نطاق تحرك البشر تمارس فيها سلوكها الشاذ و ستتآكل أجيالها حتى تنقرض ساعتها سيدرك الساسة أو بعضهم أنهم استثمروا جهدهم عكس ترسيخ قيم البشر السامية الشاملة وأنهم أنتجوا وسائل هلاكهم وأنهم سيسألون قريبا وسيدفعون ثمن التآمر على الدين والوطن والشعب وعلى اهم قادته عبر تاريخه المعاصر المحاصر بالفضائح والخيانة
من حسابي الذي قرصنوه